تجربتي الخاصة

     أهلا و سهلا و مرحبا بك في مدونة الناجح في الحياة.
يسرني  في البداية إهتمامك بموقعي وأتمنى أن تجد زيارتك إستفادة منه و منفعة و هذا ما أطمح له.
  أنا دنيا قبادى من مواليد ١٩٨٢ مغربية، بكالوريا تقنية، درست تطوير الويب و مسؤول عن الموقع (WebMaster) ، الهندسة المعمارية.
حصلت على كثير من تدريبات في مجال  تطوير الويب و مسؤول عن الموقع (WebMaster) لمدة طويلة في العديد من الشركات الخاصة بهذا المجال ، صحيح إستفدت كثيرا و تعلمت كيفية صنع المواقع و التميز في محركات البحث ولكن كانت مجانية بدون راتب شهري ولا يتم توظيف. هذا أمر غير مستحب  لاني كنت في حاجة ضرورية إلى عمل قار كي أحصل على أجر يحقق لي حرية مالية و مستوى لائق من المعيشة و راحة نفسية بدلا من التفكير صباحا مساءا

فانتقلت إلى عمل آخر في مجال آخر لم أكن أعرف عنه أي شيء غير إسمه هو "الهندسة المعمارية"  كانت البداية دورة تدريبية لمدة قصيرة و مدفوعة، أكيد هذا أمر أسعدني و زادني حماسا فتوفقت فيه  و بعدها ترسمت و صار عندي أجر عادي لكن على العموم  هناك مال مقابل عمل تعبت فيه، كنت سعيدة صراحة لانني حصلت على مالي الخاص بي ، أحببت عملي و صقلته بدراسة الهندسة المعمارية لمدة ٣ سنوات  أشتغل بالنهار و أدرس بالليل وحصلت على دبلوم فصرت محترفة في المجال و كنت طامحة في زيادة الراتب الشهري كما هو مشروع لان التجربة + الدراسة يعني هناك زيادة في الأجر فلم يحصل هذا  طبعا، مع أنني أنا و زميلاتي في العمل كنا نبذل جهدا كبيرا و سرعة فائقة كالح...؛ نشتغل ساعات إضافية طويلة غير قانونية بالليل وفي عطلة آخر الأسبوع كذلك لمرات عديدة وفي أعياد وطنية كعيد الشغل مثلا!!! ومرة لن أنساها اشتغلنا ٤٨ ساعة ليلها بنهارها لصالح الشركة أكيد هذا كله و الراتب الشهري ضل جامدا لم يتغير أبدا من البداية  ولا يضاف إليه ولا درهم وعندما أتأخر نصف ساعة أو أتغيب نصف يوم  ينقص من الراتب الشهري العجب.
فطبيعي أصبت بالإحباط ضاقت نفسيتي وقل جهدي. فقررت لوحدي أن أستقيل من هذا العمل بعد مرور ٥ سنوات من العطاء و الجدية لأن فهمت أن الموظف إنسان حر وليس عبدا.

 بعد فترة طويلة من خيبة أمل والتفكير في الغد. دخلت على النت و بحث عن النجاح و السعادة و كيف تربح المال هذا هو هم و حلم  كل الناس، فوجدت أشياء كثيرة عن هذا الموضوع فاختلطت عليا الأشياء و لم أعرف من أين أبدأ فجربت كل ما كنت أسمع عنه فى  يوتيوب. صراحة كان ينتهي بيا الأمر بالفشل وخيبة أمل مرة أخرى، فوجدت بالصدفة المثل الياباني
" النجاح هو أن تسقط سبع مرات ... الوقوف ثمانية. " هذا المثل كان بالنسبة لي أمل كبير كتبته في ورقة وألصقتها في الحائط أمام سريري في غرفتي أستيقظ عليه حتى صار لي هدف هو الوقوف في المرة الثمانية. 
فبحث ثم بحث كثيرا فوجدت أن النجاح و الحرية المالية و الراحة النفسية فهو أمر قريب من كل شخص لكن لن يتحقق إلا مع تنمية المهارات والتفاؤل و أكيد مع التعب و المثابرة و الصبر سيأتي الحلم و يتحقق الهدف.

فضولي و شغفي في مجال تنمية المهارات البشرية دفعني إلى قراءة كتب التنمية البشرية عربية وأجنبية و كذلك قصص عن حالات لشخصيات ناجحة  تعلمت منها الكثير تغير فيا الكثير طبعا إلى الأفضل الحمد لله و تغيرت  طباعي و عاداتي السلبية و أصبح لدي أصدقاء جيدون وتنمت مهاراتي وصارت مصدر رزقي نعم أصبح عندي مدخول أنا أتحكم فيه من خلال صناعة و تطوير المواقع لشركات خاصة وأنا جالسة في منزلي و أكمل دراستي. أستفيد كذلك من مهارات أخرى. فغيرت كذلك الورقة على الحائط بورقة أخرى أي هدف آخر أحسن لان المال يبقى وسيلة و الهدف غاية.
كل واحد منا خلقه الله بمهارة لا ينقصه إلا أن يكتشفها و ينميها و.....  .
تحقيق الحلم يبدأ من تغيير الإنسان من نفسه يعترف بعيوبه مع نفسه أولا  و يتصالح  معاها و يتخلص من عاداته السلبية ليبدأ طريق النجاح خطوة خطوة ،هذا هو  الإنسان الناجح الحقيقي.

هذه تجربتي الخاصة أحببت أن أشاركها  معكم ، أول مرة أكتب قصة حقيقية عني و إستمتعت و أنا أكتبها استرجعت ذكرياتي مع زميلاتي اثناء العمل و أنا أبتسم عكس ما كانت عليه  نفسيتي وقتها، الظروف تتغير فأنت من تحدد و تقرر متى و كيف تتغير.
مدونة الناجح في الحياة.


في هذه المدونة  "الناجح في الحياة" التي صنعتها بحب وعلى أمل أن تعم الإستفادة ، سأدون فيها كل ما ١ستفدت منه وتعلمته من المعرفة والبحث في التنمية البشرية و التغيير الإيجابي و.... .
***"الناجح في الحياة" يعني أنت و هو و هي و أنا, كلنا ناجحون٠***  
و شكرا على تتبعك أيها  الناجح . 




الإبتساماتإخفاء