ماهي آليات الثقة بالنفس؟

ماهي الثقة بالنفس؟عدم الثقة بالنفس؟ أصول الثقة بالنفس؟ماهي آلياتها؟ (تتمة)

ماهي آليات الثقة بالنفس؟

كل واحد منا مختلف، لهذا يجب علينا التأكد من هل لدينا الثقة بأنفسنا، و ذلك بالقيام  ببعض التمارين، و القيام بتجارب  و إكتشاف ماهي حدودها  و نقاط ضعفها ونقاط قوتها لإعادة بناء تقدير ذاتي صحي.

الثقة بالذات واحترام الذات:

الثقة بالذات تنبغت من إحترام الذات، نتفق جميعا على بعض القيمة اعتمادا على قدرتنا على النجاح أم لا في مجالات معينة من الحياة.
إحترام الذات يعرف حتما صعود و هبوط ، على حسب ما إذا نجحنا أو لا .
هذا السعي المستمر لتحقيق التقدير الذاتي هو السعي محفوف بالمخاطر. و هو لا يعتمد فقط على فشلنا أو نجاحنا، بل كذلك على أحكام  وإنتقادات محيطنا و أقاربنا.

الثقة بالذات و الخوف:

عدم وجود الثقة بالنفس يؤدي حتما إلى الخوف. الذي في حد ذاته يثبت قلة الثقة بالنفس.
عندما تساعده على البقاء يصبح حلقة مفرغة... . أنظر إلى التوضيح التالي :

الثقة بالذات

  1. غياب أو عدم الثقة بالنفس : هناك عدة عوامل أولية تفسر عدم الثقة بالنفس . ويمكن أيضا أن تكون مجرد قلق تافهة.لكن إذا كنت ضحية لهذه العوامل و أنت لا تحاول أن تفعل شيء لتجاوزها فهكذا أنت تغدي نقصك بثقتك بنفسك. و العامل الأساسي في هذه العملية هو الخوف .
  2. الخوف من الفشل ،الخوف من الرفض ...الخوف من المبادرة و التصرف : الخوف هو سبب في غياب الثقة بالنفس وهو أيضا عامل في تطورها. مهما كان المجال ( العلاقات ، مشاريع الأعمال ، الشغل ، إلخ ...) الشعور بأنك غير قادر على تحقيق هدف أو مواجهة الوضع يؤدي إلى الخوف. القلق هوعندما يؤدي هذا الخوف إلى التراخي و عدم العمل .
  3. التراخي : الخوف من اتخاذ الإجراءات غالبا ما يؤدي إلى اختيار العادي ... عدم التصرف و التراخي ، أو الهروب ، هو الخيار الأول. عواقب هذا التراخي  هو  خيبة أمل والشعور بالخجل.
  4. الشعور بالخجل : هذه الحالة الشعورية من الخجل و الذنب يعني نقص متجدد للقيمة الذاتية، و إنخفاض تقدير الذات، و يساهم إلى حد كبير في زيادة غياب الثقة بالنفس. 

الثقة بالنفس والطفولة :

في منتصف الستينات ظهرت دراسة أمريكية قام بها الأستاذ Stanley Coopersmith التي تدل على أن الاحترام و تقدير بين الأب و الأم هو أهم نموذج لتطوير و تقوية التقدير النفسي عند الأطفال.
من أجل العيش في بيئة مليئة بالحب و الإحترام ، يمكن للأباء و الأمهات و أطفالهم أن يضعوا قواعد للتواصل و الحوار بينهم. 
هكذا لا توجد أي إهانة ، لا صراع ، لا يوجد أي حديث مثير للسخرية ،  هكذا تظهر  الثقة في مهاراته و حسن النية.

مواقف الناس :

المفتقر بالثقة بالنفس سهل التعرف عليه بمواقف و كلمات و سلوكات معينة.
- الشعور بالنقص : درجة التسامح كل شخص اتجاه تجاربه ليست نفس الدرجة. عندما تتجاوز هذه الدرجة، الهشاشة تستقر و تنمو. و تبدأ الأعراض بالظهور.
- الشعور بالإحباط : عندما يحكم شخص على نفسه سلبيا يضن أن كل أعماله معرضة للفشل و غير قادر على فهم الأشياء و التوجه. هذا يزيد من مبالغة في الصعوبات.
الأعراض الشائعة :هي التذبذب، احمرار، شحوب، إرتجاف الساقين أو اليدين، عدم القدرة على الإختيار، والخوف من أي التزام عاطفي أو مهني ولكن أيضا القدرة على أن تكون متغطرسا أو مغرور لإظهار قناع.  
يجب على كل إنسان أن يسأل نفسه و يكشف عيوبه و كذلك نقط قوته التي توجه حياتنا أحيانا إلى إتجاه صحيح و أحيانا خطأ.

إستنتاج :

هناك نقط عديدة للمناقشة. سيتم إدراجها بالتفصيل في المقالات المقبلة.

المهم أن هذا المقال يعطي فكرة عامة على الثقة بالنفس، تعريفها، أهميتها، آلياتها، و أثارها...

شكرا لتتبعك اترك تعليقك.