مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات – ليس من الممكن إرضاء كل الناس فمعظم القرارات لا يمكن أن ترضي كل الناس فلابد – فى كل قرار – من أشخاص غير راضين عنه وهم يحاولون دائماً انتقاد القرار بعد إصداره ومن المهم علي متخذ القرار فى هذه الحالة أن يشرح ظروف القرار ويحاول كسب تعاون الجميع .

هناك أربعة أساليب يتم اتباعها في اتخاذ القرارات هي:

1- الخبرة: استخدم الخبرات السابقة،على أساس أن المشكلات الحالية تتشابه مع المشكلات السابقة.
2- المشاهدة: التقليد وتطبيق الحلول التي اتبعها مديرون آخرون في حل مشاكل شبيهه.
3- التجربة والخطأ.
4- الأسلوب العلمي

تعريف المشكلة
المشكلة هي حالة من التباين أو الاختلاف بين واقع حالي أو مستقبلي، وهدف نسعى إلى تحقيقه. وعادة ما يكون هناك عقبات بين الواقع والمستهدف، كما أن العقبات قد تكون معلومة أو مجهولة .
الأسلوب العلمي لتحليل المشكلات :

1- إدراك المشكلة ” مهارات حل المشكلات
ظهور أعراض مرضية يلفت النظر إلى وجود خلل في يستوجب التحليل وسرعة الدراسة . أي أن آلية تحليل وحل المشكلات تبدأ بناء على ظهور مظاهر خلل يستوجب الانتباه.
أن تعريف المشكلة هو وجود انحراف عما هو مخطط . ومثلما تدرك الأم بوجود مشكلة لطفلها عند ظهور أعراض مرضية له مثل ارتفاع درجة الحرارة ،كذلك يدرك الفرد أن بوادر مشكلة معينة ستلوح في الأفق فتبدأ بتحليلها والتعامل معها .
وأهمية الخطوة الأولى تكمن في أن عدم الاهتمام بالأعراض و بالتالي عدم إدراك المشكلة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تتمثل في عدم قدرة الإدارة على التعامل مع المشكلات المحيطة لأنها لم تستعد لها جيدا .

2- تعريف المشكلة ” مهارات حل المشكلات ” 
علاج والتعامل مع الأعراض لا يؤدي إلى الشفاء التام ، لذا يجب أولا التعرف على هوية المشكلة ، أي سبب الأعراض .
والأسلوب العلمي لذلك هو تشخيص المشكلة بتتبع أسبابها و ظروف حدوثها و معدل تكررها وصولا إلي الأسباب الحقيقية التي أدت لظهور الأعراض المرضية. ومن هذا المنطلق يمكن تحديد المشكلة الحقيقية تحديدا دقيقا .
على سبيل المثال فمشكلة تكرر تغيب تلميذ عن المدرسة أو الجامعة تعالج بشكل أفضل عند معرفة الأسباب التي تجعله لا يحب المدرسة، و مشكلة تبديد الطفل لمصروفه لا تحل بمضاعفة المصروف ولكن بدراسة أسباب هذا الإنفاق، و يجب في هذه المرحلة تحديد إطار زمني لحل المشكلة و البدء في تنفيذ الحلول

3- جمع المعلومات الضرورية ” مهارات حل المشكلات
في هذه المرحلة يتم جمع جميع البيانات والمعلومات التي قد تساهم في تفهم جوانب المشكلة وإبعادها وفي نفس الوقت تساهم في حلها ولا تقتصر عملية جمع البيانات والمعلومات على مرحلة من المراحل بل تتم في جميع مراحل تحليل وحل المشكلات.
ما هي العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة ؟
أين تحدث المشكلة ؟
متى تحدث المشكلة ؟
كيف تحدث المشكلة ؟
لماذا تحدث المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت ؟
لمن تحدث هذه المشكلة ؟
لماذا تحدث المشكلة لهذا الشخص بالذات ؟


4- تحليل المعلومات ” مهارات حل المشكلات

يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة .
وتحليل المشكلة يتطلب الإجابة على الأسئلة التالية :
ما هي العناصر التي يمكن والتي لا يمكن التحكم فيها لحل المشكلة ؟
من يمكنه المساعدة في حل تلك المشكلة ؟
ما هي آراء واقتراحات الزملاء والمرؤوسين لحل تلك المشكلة ؟
ما هي آراء واقتراحات الرؤساء لحل تلك المشكلة ؟
ما مدى تأثير وتداعيات تلك المشكلة ؟

5- وضع البدائل الممكنة ” مهارات حل المشكلات

تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الابتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل.
–   
حصر جميع البدائل التي نري أنها يمكن أن تحقق الهدف.
–   
الابتكار و الإبداع في طرح البدائل.
–   
تحليل مبدئي لإمكانية التنفيذ.
–   
استبعاد البدائل فقط التي يتم التأكد من عدم قابليتها للتنفيذ.
–   
التوصل إلي البدائل القابلة للتنفيذ.


6- تقييم البدائل ” مهارات حل المشكلات ” 

هدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.
–   
مراجعة الهدف من حل المشكلة.
–   
وضع معايير للتقييم.
–   
وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
–   
دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
–   
التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.


7- تطبيق البديل الأنسب ” مهارات حل المشكلات

الطريق الوحيد لمعرفة درجة فعالية البديل والمحك الوحيد له هو وضعه موضع التنفيذ الفعلي.
ويشمل التطبيق كل التعديلات الضرورية من إعادة التخطيط والتنظيم وكذلك كل الإجراءات والمتغيرات التنفيذية .
وللتطبيق الفعال يجب وجود خطة تنفيذية تفصيلية لتنفيذ دقائق العمل بفاعلية .
والخطة التنفيذية يجب أن تشمل ما يلي :
–    تحديد مراحل التنفيذ والخطوات في كل مرحلة بالتوالي .
–    تحديد توقيتات تنفيذ الخطوات والمراحل عن طريق Milestone Chart
–   
تحديد من سيقوم بتنفيذ كل خطوة من الخطوات .
–   
تحديد من سيراقب على التنفيذ .


8- تقييم النتائج ” مهارات حل المشكلات

تعتمد مرحلة التنفيذ على المعلومات المرتدة عن التنفيذ في الجوانب التالية ؟
هل أنتج البديل المخرجات المطلوبة في التوقيتات المتوقعة و بالكيف المطلوب ؟
وتمتد عملية التقييم لتشمل الجوانب التالية :
درجة تحقيق الأهداف.
التقييم الذاتي للأداء
التداعيات الغير متوقعة لتنفيذ البدائل .
بعد تجميع هذه العوامل للوصول إلى رؤية شاملة لتقييم البديل و في حالة وجود تقييم سلبي ، يتم الرجوع إلى الخطوة الأولى.
مثال عملي
أنا طالبة بالثانوية العامة وحاصلة علي مجموع 95% أدبي و لا أستطيع تحديد الكلية التي أتقدم إليها،فهل يمكن أن يساعدني إتباع الأسلوب العلمي في حسم ترددي و اختيار الكلية الملائمة؟
1- إدراك المشكلة
إن الموضوع هنا هو الرغبة في اتباع الأسلوب العلمي لاتخاذ القرار لتحديد أي كلية يتم الالتحاق بها.
2- تعريف المشكلة
الوصول إلي تحديد الكلية التي يتم الالتحاق بها في العام الدراسي القادم و الزمن المحدد للوصول الي القرار هو 15 يوما وذلك لإمكانية التقديم لمكتب التنسيق.
3- جمع المعلومات الضرورية
هل توجد شروط التحاق جغرافي، أو شروط خاصة للقبول بالجامعات؟.
ما هي الكليات التي تقبل مجموع 95% أدبي في النطاق الجغرافي لسكني؟.
ما هي الكليات التي تقبل مجموعي في المحافظة. طبيعة الدراسة، فرص العمل بعد التخرج، ظروف العمل.
ما هي الكليات التي تقبل مجموعي في الجمهورية. ظروف الإقامة والسفر والتكاليف.
ما هي الكليات التي يمكن الالتحاق بها في الخارج . ظروف الإقامة و التكاليف.
4- تحليل المعلومات
يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة.
ويمكن أن يكون ذلك في تجميع و تصنيف المطبوعات المتعلقة بهذه الكليات، أو في صورة قوائم أو جداول تبين أسماء الكليات المتاحة، مصنفة جغرافيا، و الظروف المتعلقة بكل منها من خبث التكاليف و الشروط و المزايا و العيوب المتوقعة.
5- وضع البدائل الممكنة
تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الابتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل .
حصر جميع الكليات التي نري أنها يمكن أن تحقق أهدافي
تحليل مبدئي لإمكانية تحمل ظروفها و تكاليفها
استبعاد الكليات فقط التي يتم التأكد من عدم تحمل ظروفها أو تكاليفها
التوصل إلي الكليات التي يتم المفاضلة بينها
6- تقييم البدائل
تهدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.
وضع معايير للتقييم.
وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.
الكليات المقترحة : الإعلام القاهرة – آداب الزقازيق – تجارة إسكندرية.
معايير التقييم:-
فرص العمل المتاحة بعد التخرج – سهولة المقررات – نسب النجاح العامة في البكالوريوس – وجود أصدقاء لي في نفس الكلية – المواصلاتتكاليف الإقامة:
 
وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير:
فرص العمل المتاحة بعد التخرج ( 9 )
سهولة المقررات ( 7 )
نسب النجاح العامة في البكالوريوس ( 5 )
وجود أصدقاء لي في نفس الكلية ( 4 )
المواصلات ( 4 )
تكاليف الإقامة ( 3 )
معايير التقييم
مثال عملي
لدي 3 فرص لزيادة دخلي في عمل مسائي، الأولى نظير أجر ثابت 200 جنيه شهريا، و الثانية مقابل بأجر متغير 10 جنيهات عن كل عميل أقوم بخدمته، و الثالثة أيضا بأجر متغير 8 جنيهات عن كل عميل.
وسبب حيرتي أنني سألت زملائي عن عدد العملاء المتوقع في حالة الأجر المتغير، فأخبروني أن العملين شديدي التقلب، إلا أن الثالث أفضل من الثاني.
بالنسبة للعمل الثاني، يتراوح عدد العملاء المتوقع بين 5 في حال ركود العمل، 25 إذا كان متوسطا، 45 إذا كان نشطا.
بالنسبة للعمل الثالث، يتراوح عدد العملاء المتوقع بين 4 في حال ركود العمل، 35 إذا كان متوسطا، 55 إذا كان نشطا.
كيف يمكنني اتخاذ القرار، وهل هناك معلومات أخري أتحرى عنها للوصول إلي قرار بهذا الشأن؟
السؤال المهم هنا هو ما هي احتمالات نشاط أو ركود العمل؟
ويتم ذك إذا أمكن لأصدقائك الإجابة علية مباشرة في صورة : 20% احتمال ركود، 30% احتمال اعمل متوسط، 50% احتمال العمل نشطا.
أو يتم السؤال عن فترة زمنية معينة مثل الخمسة أشهر الأخيرة، و بالتالي يتم الوصول إلي نتيجة مشابهة للصورة السابقة.
نفترض وصولنا للبيانات التالية
البيانات التى تم الوصول اليها
القيمة المتوقعة للعمل الثاني
= 20% * 5 + 30% * 25 + 50% *45 = 31
عميلا
الأجر = 10 * 31 = 310 جنيها
القيمة المتوقعة للعمل الثالث
= 30% * 4 + 30% * 35 + 40% *55 = 34
عميلا
الأجر = 8 * 34 = 272 جنيها
وبمقارنتهم بالعمل ذو الدخل الثابت 200 جنيها، نجد أن العمل الثاني هو أفضل الحلول.
مثال عملي
لدي اشتراك موبايل بنظام الكارت، و قد أصبحت بعد أن التحقت بالعمل أحتاج لإجراء العديد من المكالمات، فهل نظام الاشتراك الشهري هو الأفضل لي؟
تكاليف الكارت
1.75 جنيها للمكالمة و 30 جنيها رسوم كل 3 شهور
تكاليف الاشتراك
0.50
جنيها للمكالمة و 60 جنيها رسوم كل شهر
المطلوب التوصل الي عدد المكالمات (س) التي إذا زادت عنها مكالماتي الشهرية يكون الأفضل لي الاشتراك في نظام الاشتراك الشهري، أما إذا كانت مكالماتي أقل منها، فيكون الأفضل البقاء علي نظام الكارت.
تكاليف س من لمكالمات في نظام الكارت
1.75 *
س + 10 جنيهات
تكاليف س من لمكالمات في نظام الاشتراك
0.5 *
س + 60 جنيهات
نقطة السواء
1.75 * س + 10 جنيهات = 0.5 * س + 60 جنيهات
1.75 *
س – 0.5 * س = 60 – 10
1.25
س = 50
س = 50 / 1.25 = 40
 
ويكون 40 مكالمة شهريا هي النقطة التي تتساوى عندها تكاليف النظامين، وإذا زادت مكالماتي المتوقعة عن 40 مكالمة شهريا يكون الأفضل اختيار نظام الاشتراك.
مفهوم المشكلة
هي حالة من عدم الرضا أو التوتر تنشأ عن إدراك وجود عوائق تعترض الوصول إلي الهدف أو توقع إمكانية الحصول علي نتائج أفضل بالاستفادة من العمليات والأنشطة المألوفة علي وجه حسن وأكثر كفاية .
ويمكن تعريف المشكلة من منظور آخر علي أنها نتيجة غير مرضية أو غير مرغوب فيها تنشأ من وجود سبب أو عدة أسباب معروفة أو غير معروفة تحتاج لإجراء دراسات عنها للتعرف عليها حتى يمكن التأثير عليها، كما تختلف المشكلات من حيث درجة حدتها أو تأثيرها.
أساليب حل المشكلات
أن محاولة حل مشكلة من المشكلات عبارة عن إزالة حالة عدم الرضا والتوتر التي حدثت وفي هذا المجال هناك أكثر من أسلوب قد يتبع :-
أسلوب سلبي : من خلال الهروب من الموقف كله .
أسلوب التجربة والخطأ : باستدعاء بعض الخبرات السابقة .
أسلوب التجزيء : أي إيجاد احتمالات تدخل فى أجزاء متتالية بحيث يؤدي الانتهاء من جزء أو مرحلة منها إلي الانتقال للجزء أو المرحلة التالية حتى اتخاذ القرارات .

التردد فى اتخاذ القرارات
ينشأ التردد من عدة حالات : –
عدم القدرة علي تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار. إن عدم وضوح الأهداف يجعل صورة الموقف متـأرجحة .
عدم القدرة علي تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل.
عدم القدرة علي تقييم المزايا المتوقعة والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة مما يخلق حالة عصبية يصحبها تردد.
ظهور بدائل أو توقعات لم تدرس فى المرحلة الأخيرة من مراحل اتخاذ القرار.
قلة خبرة متخذ القرار ومرانه واعتقاده بأن القرار يجب أن يكون مثالياً 100 % بمعني عدم وجود أية عيوب للبديل الذي وقع عليه الاختيار .
تقليل التردد فى اتخاذ القرارات.
لكي يقل ” التردد ” فى اتخاذ القرار يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن :-
كل قرار يجب أن يساهم فى فى تحقيق الأهداف.
إن التبسيط الزائد عن الحد – بعدم إدخال الأشياء غير المحسوسة أو عدم دراسة أثر الانفعالات العاطفية يعتبر من طبيعة المشكلة ويزيد من التردد لذلك من الضروري إعطاء أهمية للشعور والانفعالات والعواطف بالإضافة إلي الأشياء الظاهرة الملموسة أو الممكن الاستدلال بها عقلياً .

مهارات حل المشكلات

لماذا لا يتخذ المديرون قرارات رشيدة ؟
العجز عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً أو عدم قدرته علي التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية فإذا حدث ذلك فإن النتيجة المتوقعة هي الحصول علي ( الإجابة الصحيحة للمشكلة الخاطئة ) أي قرار حل صحيح لمشكلة أخري غير تلك المشكلة التي يريد متخذ القرار حلها .
العجز عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة وهذا غالباً ما يؤدي إلي اختياره حلاً أقل قيمة من الحل الذي لم يعرفه فإذا اتخذ القرار دون دراسة جميع الحلول وكان بين الحلول التي لم تدرس حل أمثل كان القرار غير رشيد نسبياً لوجود حل أحسن لم ينتبه إليه .
العجز عن القيام بعملية تقييم مثلي بين البدائل بسبب التزامه بارتباطات سابقة وهذا ما يطلق عليه( التكاليف الغارقة Sunk Costs ) فاستثمار مئات الألوف من الجنيهات فى آلات ثقيلة لصنع السيارات يقلل من فرص الاختيار أمام مدير المشروع فى حالة ما إذا أراد تغيير نوع السلعة فى إنتاج سلعة أخري مثلاً وبالمثل يمكن القول إن المهندس الذي قضي عشرين عاماً فى أعمال هندسية يجد من الصعوبة تغيير اتجاهه ليكون محامياً أو طبيباً بسبب التكاليف التي دفعها والتي لا يمكن استردادها ( سواء كانت هذه التكاليف مادية فى شكل أموال أو معنوية فى شكل خبرات واستعدادات نفسية ) .
إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمهاراته وعاداته وانطباعاته الخارجة عن إرادته وعلي هذا فتصرفاته تكون محدودة ومتأثرة بقدرته الفكرية أو اليدوية أو قوته العضلية أو الجسمانية .
إن الفرد محدود بقيمه الفلسفية والاجتماعية والأخلاقية فنجد بعض متخذي القرارات يركزون اهتمامهم علي الاعتبارات الاقتصادية والمالية ويعتقدون أن الناحية المالية يجب أن تأخذ الاعتبار الأول بينما يميل البعض الآخر إلي التركيز علي النواحي الإنسانية ونجد البعض الآخر يميل بطبيعته إلي القيم الروحية والدينية كما نري البعض يؤثر ناحية الجمال والفن ومن ناحية أخري فإذا كان متخذ القرار مخلصاً للمنظمة التي يعمل بها فإنه يتخذ قرارات فى حدود أهداف المنظمة أما إذا كان إخلاصه ضعيفاً فإن أهدافه الشخصية ودوافعه ستطغي فى اتخاذ القرارات .
إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمعلوماته وخبرته عن الأشياء التي تتعلق بوظيفته سواء أكانت هذه المعلومات تم إيصالها إليه بقنوات الجهاز التنظيمي .
إن عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً علي متخذ القرار فغالباً ما لا يكون هناك وقت كاف لدراسة مختلف البدائل وفحص النتائج المترتبة علي كل بديل خصوصاً وإنه من الضروري اتخاذ القرار فى الوقت الملائم .
الأخطاء الشائعة فى صناعة القرارات
عدم إدراك المشكلة لعدم وجود إطار عن الأوضاع المثلي .
التشخيص السيئ للمشكلة لعدم معرفة الوضع الأمثل .
الفشل فى توليد بدائل جديدة والاكتفاء بقبول الحلول التقليدية المعروفة .
الفشل فى تقييم البدائل تقييماً دقيقاً والفشل فى تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل .
تأثر صانع القرار بتركيبه السيكولوجى فى صناعة القرار دون دراسة موضوعية لنتائج هذا القرار .
ضعف قدرة صانع القرار فى الاعتراف بالضغوط الاجتماعية والأعراف والتقاليد وسوء التصرف فى عمل أوضاع متوازنة بين ما يتطلبه القرار وما يفرضه المجتمع من ضغوط وأعراف وتقاليد .
عدم إشراك صانعي القرارات المسئولين والمرتبطين بالمشكلة بأولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات .
الفشل فى وضع خطة عمل لتنفيذ القرار أو فى متابعة تنفيذ القرار .

مهارات الذكاءات المتعددة

مهارات الذكاءات المتعددة

مهارات الذكاءات المتعددة


نظرية الذكاءات المتعددة


لقد ظلت الممارسة التربوية مقيدة حتى الآن بنظرة ضيقة للذكاء؛ حيث إنها تعتبر ذكاء المتعلم/ المتعلمة عبارة عن قدرة واحدة وموحدة يمكن تلخيصها أو التعبير عنها من خلال رقم معين يصطلح عليه "معامل الذكاء". كما أن هذه النظرة التقليدية للذكاء ظلت محدودة من حيث القدرات العقلية التي يتم قياسها أو الاعتماد عليها في تحديد مستوى الذكاء الذي يتوفر عليه الطفل.
وهذه القدرات هي: اللغة والرياضيات. وهما المجالان اللذان يطغيان على البرامج المدرسية التقليدية، حيث إنه من الصعوبة بمكان أن يتمم المتعلمون/ المتعلمات الضعفاء لغوياً أو رياضياً مسيرتهم التعليمية في النظام المدرسي التقليدي.
 ورداً على هذا المنظور الضيق، ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من الدراسات والنظريات السيكلوجية، تثبت بكل جلاء أن الذكاء الإنساني يشتمل على مهارات متعددة، وتدعو الأنظمة المدرسية إلى مراجعة تعاملها مع المتعلمين. وذلك بمراعاة القدرات المختلفة لديهم وعدم التركيز فقط على المهارات اللغوية والرياضية.
ولعل أهم نظرية تذهب في هذا الاتجاه الجديد هي نظرية "الذكاءات المتعددة" التي بلورها الباحث الأمريكي هاورد جاردنر (HAWARD GARDNER) انطلاقاً من أبحاثه الميدانية مع مجموعات مختلفة من الأشخاص (الأطفال المتميزين والأشخاص الذين تعرضوا لإعاقات عقلية، الخ).
فقد توصل إلى أن القدرة العقلية عند الإنسان تتكون من عدة ذكاءات وأن هذه الذكاءات مستقلة عن بعضها البعض إلى حد كبير. وحسب آخر ما ورد في هذا الموضوع، فإن الفكر البشري يشتمل على ثمانية ذكاءات مختلفة.
ويمكن تلخيص هذه الذكاءات والقدرات والأنشطة المرتبطة بها فيما يلي:
1- الذكاء اللغوي: وهو التميز في استعمال اللغة ، والإقبال على أنشطة القراءة والكتابة ورواية القصص والمناقشة مع الآخرين، مع إمكانية الإبداع في الإنتاج اللغوي أو الأدبي وما يتصل بذلك (شعر، قصة الخ). والوسيلة المفضلة للتعلم لدى أصحاب هذا الذكاء هي القراءة والاستماع. ويمثل التفوق في هذا الذكاء الكتاب والشعراء والصحفيون والخطباء الخ.
 2- الذكاء الرياضي- المنطقي: وهو التميز في القدرة على استعمال التفكير الرياضي والمنطقي والإقبال على دراسة الرياضيات وعلى حل المشاكل ووضع الفرضيات واختبارها وتصنيف الأشياء واستعمال المفاهيم المجردة الخ. وتبعا لهذا، فإن الوسيلة المفضلة للتعلم لدى أصحاب هذا الذكاء هي استعمال الرموز وتصنيف الأشياء وربط علاقات بين المفاهيم. ويمثل التميز في هذا الذكاء المتفوقون في الرياضيات والهندسة.
3- الذكاء الفضائي - المكاني أو البصري: وهو التميز في القدرة على استعمال الفضاء بشتى أشكاله، بما في ذلك قراءة الخرائط والجداول والخطاطات وتخيل الأشياء وتصور المساحات الخ. وتتمثل هذه القدرات في أنشطة مفضلة منها التصوير وتلوين الأشكال المصورة وبناء الأشياء والتمعن في الأماكن الهندسية، مع الإبداع في بعض هذه المجالات أو كلها. ولعل أحسن مثال على هذا النوع من الذكاء هو المهارة التي تتوفر لدى الفنان التشكيلي أو المهندس أو صانع الديكور أو الصانع التقليدي .
  4- الذكاء الجسمي-الحركي: وهو التميز في كل ما يتصل باستعمال الجسد من ألعاب رياضية ورقص ومسرح وأشغال يدوية وتوظيف الأدوات المهنية، الخ. وتبعاً لهذه الأنشطة، فإن التعلم المفضل لدى أصحاب هذا الذكاء هو الذي يتم عن طريق المناولة العملية والتحرك والتعبير الجسدي واستعمال الحواس المختلفة، الخ. ويتجسد التميز في هذه المجالات الإنجاز الذي يحصل عليه الأبطال الرياضيون وذوي المواهب في الفنون المسرحية من رقص وتمثيل الخ.
  5- الذكاء الموسيقي: وهو القدرة المتميزة على تعرف الأصوات وتذوق الأنغام وتذكر الألحان والتعبير بواسطتها. ولذلك فإن أصحاب هذا الذكاء يحبون الغناء والعزف على الآلات الموسيقية وترديد الأنغام؛ كما أنهم يفضلون التعلم عن طريق الغناء والإيقاع واللحن. وتمثل التفوق في استعمال هذا الذكاء الإنجازات التي يحققها أصحاب الفنون الموسيقية من ملحنين ومغنيين وعازفين
  6-الذكاء الاجتماعي ( الخارجي) : وهو الذكاء الذي يتجلى في القدرة على ربط وتمتين علاقات إيجابية مع الغير وعلى التفاعل مع الناس وفهمهم ولعب أدوار قيادية ضمن المجموعات وحل الخلافات بين الأفراد. وتبعاً لذلك فإن أصحاب هذه القدرة يحبون التواصل مع الناس وكسب الأصدقاء والتحدث وسرد القصص والنكت داخل المجموعات؛ كما إنهم يفضلون التعلم عن طريق التواصل المستمر مع الغير والعمل الجماعي والتعاوني. ويمثل التفوق في هذا النوع من الذكاء الأفراد الذين حققوا نجاحات واضحة في العلاقات الإنسانية، والتواصل البشري؛ ومن هؤلاء نذكر قادة الأحزاب السياسية والنقابات والعشائر والفكاهيون الخ
 7-الذكاء الذاتي( الداخلي ) : وهو الذكاء الذي يتمثل في القدرة على معرفة النفس والتأمل في مكوناتها ومواطن ضعفها وقوتها؛ وهي القدرة التي تدفع صاحبها إلى تفضيل العمل الانفرادي وإلى التعلم عن طريق العمل المستقل والمشاريع التي تحمل طابعاً ذاتياً ووفق إيقاع خاص. وتبعاً لهذا، فإن المتميزين في هذا النوع من الذكاء هم الذين يبدعون في مجال التأمل الذاتي وفي التحليل النفسي وفي الكتابات السيكولوجية أو الشخصية.
 8- الذكاء الطبيعي: وهو القدرة على التعامل مع الطبيعة بما فيها من أشجار ونباتات وحيوانات وطيور واسماك، الخ. ويتجلى التميز في هذا المجال في حب التجول في الطبيعة وجمع الأشياء الحية والميتة الموجودة فيها وتصنيفها والإطلاع على أصولها وأوصافها وخصائصها؛ أما التعلم لدى الأشخاص ذوي هذا النوع من الذكاء، فيفضل أن يكون عن طريق المشاريع التي تربط الشخص مباشرة بالطبيعة ومكوناتها وملامسة الأشياء ومناولتها. وتبعا لهذا، فإن التميز في هذه القدرة يتمثل في أعمال العلماء الطبيعيين والمختصين في عالم البحر والنباتات والغابات  وما إلى ذلك.
 وتجدر الإشارة إلى أن الفرد بإمكانه أن يتوفر فيه واحد أو أكثر من هذه الذكاءات، باعتبار أن الذكاء المتوفر يشكل تميزاً بالمقارنة أولاً مع الذكاءات الأخرى، وثانياً مع الأشخاص الآخرين. فإذا كان شخص يتوفر فيه ذكاء لغوي مثلاً، فمعنى ذلك أنه متفوق في هذا المجال بالمقارنة مع القدرات الأخرى؛ كما أن هذا الشخص يتوفر فيه هذا التميز بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين في نفس النوع من القدرة.
 إن هذه النظرية الحديثة للذكاء البشري توضح لنا أنه من الخطأ علمياً أن تقيم القدرات العقلية للمتعلم/ المتعلمة فقط من حيث المهارات اللغوية أو الرياضية؛ كما انه من الخطأ ومن غير المنطقي أن تركز المناهج والمواد التربوية على هذه المجالات التدريسية وأن تقصي أو نقلل من أهمية المجالات المعرفية أو المهاراتية الأخرى.




مهارات برنامج هندسة المعلومات - التنظيم


مهارات برنامج هندسة المعلومات - التنظيم

مهارات برنامج هندسة المعلومات - التنظيم
 سنتناول هذه المهارات بالتفصيل بإذن الله
 س

 

اسم المهارة

تعريف المهارة

1

الملاحظة

التدقيق في الأشياء أو التمعن في الأحداث باستخدام الحواس من أجل اكتساب المعلومات عن الأشياء أو القضايا أو الأحداث وفهمها.

2

التركيز
توجيه التفكير في لحظة معينة إلى شيء محدد.
3

التميّيز

تحديد الموقف / المشكلة بشكلٍ دقيق، وفصله عن غيره من المتشابهات من خلال معرفة وتحليل العناصر الأساسية للموقف ومقارنتها مع الخبرات والمعلومات.

4
الاختيار
إيجاد البديل الأكثر ملاءمة للمتطلبات.

5

البداية
التفكير المقصود لإيجاد نقطة البداية في موقف أو مشكلة ما للوصول إلى حلها أو البدء بالعمل.
6
التنظيم
القدرة على ترتيب الأفكار للوصول إلى الهدف.
7
التصنيف

إيجاد نظام لتبويب (تجميع) الأشياء /المفردات/ الموضوعات ضمن فئات، لكل منها خصائص أساسية تميزها عن الفئات الأخرى.

8
التحليل

تجزئة المعلومات المعقدة والمركبة إلى أجزائها الأساسية البسيطة

9

المقارنة

التعرّف على أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر من خلال تفحّص العلاقات بينهما.
10
التعليل/ التفسير
اكتشاف وتحديد الأسباب التي أدت لظهور حدث أو ظاهرة ما.
11
التعريف
توضيح معنىً محدد للفظٍ مبهم أو غامض، بحيث يمكن تمييز الأفراد/الأشياء التي يدل عليها اللفظ من الأفراد/الأشياء التي لا ينطبق عليها اللفظ.
12
التلخيص
اختزال الكلمات والمفردات مع المحافظة على سلامة الأفكار من الحذف والتشويه للوصول إلى لبّ الموضوع.
13
الاستنتاج والاستقراء
الطريقة الاستنتاجية: طريقة في التفكير تعتمد على دراسة القواعد العامة وتطبيقها على القضايا الخاصة للوصول إلى النتائج.
الطريقة الاستقرائية : طريقة في التفكير ينتقل فيها من الوقائع والأمثلة إلى القانون والقاعدة.