مهارات تنمية الذات

مهارات تنمية الذات

كيفية تنمية الذات

إن تنمية أي شيء يعني تطويره ونموه وتقدمه حتى يغدو أفضل. فالبذرة التي تزرع 
 تحتاج الكثير من الرعاية والأهتمام والعمل الدؤوب حتى تنمو وتكبر، إذن لابد للمرء 
أن يجدّ ليطور ما يريد تطويره ، والنفس أو الذات هي أسمى وأهم ما يجب تنميته وتطويره.
لا شك أن الكل يود تنمية ذاته ، وأن يكون أفضل من ذي قبل لكن قلة من يسعون
 لذلك، ويسلكون السبيل الصحيح ليحصدوا ثمار تعبهم، ويصبحون أفضل من الأمس.
 
 
   
                                                          
إنه السؤال الذي يطرحه الكثيرون، وإن اختلفت الصيغة إلا أن البحث مستمر في
 كيفية أن يكون المرء أفضل، والاجابة على هذا السؤال تفتح خيارات ايجابية كثيرة
 أمام أعيننا؛ فالإجابة الأولى تكمن في أن تنام مبكراً وتصحو مبكراً؛ فالأشخاص 
المتميزون والذين يسعون للأفضل هم أعداء للسهر، وأصدقاء لساعات الصباح المبكرة . 
تلك النسمات الصباحية كافية لتمد الجسد بالقوة والصحة؛ فالتنفس الجيد العميق 
صباحاً ينشط الجسم والدورة الدموية ، وينعش روح المرء ومن ثم ينال بركة الصباح
 التي دعا النبي – صلى الله عليه وسلم – بها لمن يشهدها. 
 
 
ولا شك أن من يستيقظ مبكراً يجد متسعا ً من الوقت لفعل كل ما هو  في قائمة مهامه 
وإن كثرت وطالت، ومن هنا تقودنا هذه النقطة الايجابية إلى النقطة الثانية التي
 لا تقل أهمية عن سابقتها؛ ألا وهي وضع قائمة تندرج فيها كل المهام اليومية
 المطلوبة من الشخص، ويمكن تصنيف هذه المهام لتغدو       اكثر تنظيماً ودقة؛
 فهناك عدة طرق لتنظيم اليوم منها أن يخصص المرء دفتر ملاحظات ومهام شخصي،
 يسجل فيه مهام كل يوم في الصباح الباكر، ويدرج كل ما هو مطلوب منه في ذاك
 اليوم سواء كانت مهام عائلية أم مهام ومواعيد تخص العمل وغيره.  ومن ثم
 يخصص أوقاتاً لتلك الأعمال مع مراعاة المرونة في ذلك؛ إذ ان المرء لا يعرف تلك
 الطوارئ التي تحل به رغماً عنه، وتلك المواعيد التي تتغير أو المفاجآت التي
 تحدث دون حسبان . لذا يجب أن يجعل المرء ما يسمى ب" الوقت الحر" ، وهذا الوقت 
يوزع بين قائمة الأعمال ليتم استغلاله  في الأحداث والمهام المفاجئة ، حتى لا يبوء
 الشخص بالفشل آخر اليوم نتيجة عدم انجاز كل المهام. والجدير بالذكر أن البعض
 يصاب بالاحباط ، وبردة فعل سيئة اذا لم يتم انجاز كل ما خطط له في اليوم المحدد،

 وهذا ينقلنا للنقطة الثالثة التي تدفعك لتطوير ذاتك، وهي تجاوز الخوف.

إن الخوف من الفشل هو عادة ما يمنع الناس من النجاح، وليس صعوبة النجاح.
 إذ إن الكثير من الناس يخافون الاقدام على التغيير الايجابي خوفاً من الفشل .
 ويرضون بالحد الأدنى الذي يعيشونه مقابل أن يبقوا بأمان، وألا يتجشموا الصعاب
 في سبيل التقدم. وهذا الخوف يكبح النجاح والتقدم إليه، لذا عليك التخلص من الخوف،
 وذاك بالاقتراب مما تخاف وخوضه ، وستراه يتضاءل ويختفي بعد اجتياز التجربة .
 ومن ثم يحق لك الابتهاج اذا ما انجزت 30% مما خططت له؛ ففي بداية كل تجربة

 يكون المحصول قليلاً ومع المداومة يكبر شيئاً فشيء.

وفي طريقك لتطوير ذاتك ستتعرض لبعض الفشل، ان لم يكن الكثير منه ، وهذا النهج
7 الطبيعي الذي يدركه الناجحون دوماً ؛ فالنجاح - كما قيل- لا يأتي إلا اذا 
سبق بسلسلة من الفشل، ومن تلك التجارب الفاشلة تؤخذ الخبرة والعبرة، ويعرف 
الطريق إلى النجاح بوضوح. وإنك لتحتاج في رحلتك لتطوير ذاتك التطوير المستمر
 للمهارات الشخصية عن طريق الإلتحاق بالدورات أو ورشات العمل أو العمل التطوعي.
 إذ إن الأخير يصقل الشخصية بشكل كبير، ويجعله يحتك بفئة كبيرة من الناس، 
فيكتسب الخبرة والمهارات اللازمة لخوض غمار الحياة. وبما اننا في عصر التكنولوجيا
 والحاسوب فيجدر بالساعي نحو التطوير الذاتي اتقان مهارات استخدام تلك التكنولوجيا، 
وتعلم الكثير من البرامج التي ترفع من كفاءة عمل المرء لدى أصحاب العمل . كما
 أن محاولة تعلم لغة جديدة واتقان اللغة الأم أمر هام جداً. فعلى الاقل  ينبغي
 أن يتقن المرء لغتين سوى لغته الأصلية، إحداهما اللغة الإنجليزية لسيادتها

 وانتشارها العالمي .

إن من يسعى لتطوير ذاته حقاً يتربط ارتباطاً وثيقاً بالكتب، ويجعل القراءة عادة
 يومية يمارسها بشغف ودافع عميق منه؛ اذ لابد ان يقرأ المرء الكثير من الكتب
 لبناء ثقافة واسعة لديه . فعلى الأقل ينبغي قراءة كتابين شهرياً، كل كتاب يحوي
 200 صفحة أحداهما عن تخصص الشخص ، والآخر عن موضوع آخر، وذاك لتحقيق التوسع

 والعمق في التخصص والشمولية فيما سواه . 
ولابد لمن أراد الوصول القمة ان يتحلى بعلو الهمة والجلد الشديد ،
 والمبادرة والتحلي بالأخلاق الحميدة، والتقرب من الله تعالى فشعار الناجح

 " وما توفيقي إلا بالله " .

ولا يرافق الساعي لتنمية تنفسه الاحباط او الياس او التمسك بالعادات السيئة
 المختلفة؛ كالتدخين أو شرب الكحول أو افات اللسان وغيرها من الاعمال التي
 تحيل بين المرء وتطوره . وحتى تلك المباحات فلا ينبغي لمن أراد النجاح أن
 يسرف فيها فلا يدمن على مشاهدة التلفاز أو المباريات، وإضاعة الوقت فيما 
لا طائل منه. فحذار من لصوص الوقت ولصوص النجاح -أيضاً- كرفقاء السوء والمحبطين

 الذين يقعدون المرء عن تحقيق حلمه . 
ومن النقاط الإيجابية التي تساعد في تنمية الذات ممارسة الهوايات والترفيه
 عن النفس بما تحب بحدود معقولة، فقد يتعرض المرء لضغط نفسي شديد وارهاق وملل
 من الاعمال اليومية المتعبة، لذا عليه ان يمارس هواية يحبها ؛ فتجدد همته

 نحو استئناف الحياة اليومية من جديد بروح معنوية عالية وإقبال شديد .

والناجحون يحظون بعلاقات جيدة وواسعة؛ إذ لا بد للمرء أن يتقن مهارات وفنون
 التعامل مع الآخرين ليستفيد منهم ويفيدهم .
ولمعرفة مدى تقدم المرء في رحلة تطوير ذاته عليه ان يكتب كل شهر اهم
 الإنجازات والنجاحات التي حققها في ذاك الشهر وإن كانت بسيطة، وان يستشير
 من يثق بهم فيما يرونه به من سلبيات ولا يراه هو في نفسه .
 
مهارات لتصبح شخصا محبوبا

مهارات لتصبح شخصا محبوبا

كيف أصبح محبوبا

يسعى الإنسان دوماً إلى الحصول على حب الآخرين، حيث أن الحب والتكافل الإجتماعي
والود هم أساس الحياة الكريمة بين الناس، فإذا ساد الحب، ساد الهدوء وقلت
المشاكل بين الناس، كما أن الشخص الخلوق يكون محبوبا من الجميع، محمود الذكر
على الأرض، و في السماء .
هناك بعض الأشخاص الذين يحبهم الناس ويحب مجالستهم، ولا يملون من الجلوس
معهم لساعات طويلة والحديث معهم، الشخصية المحبوبة هي هبة من الله تعالى لصاحبها،
فلا يستطيع الإنسان ان يمرن نفسه على ان يمتلك شخصية محبوبة، ولكن يستطيع الإنسان 
ان يجعل الناس تحبه وتوده.
 


 تقوية صلة الإنسان بالخالق، حيث ان الناس تحب الإنسان الذي يخاف الله،
 ويقتدي بسنة نبيه، كما ان الإنسان الذي يحب الله، يجد التوفيق سبيلا في حياته .
الإقتراب من قلوب الناس، عندما يستطيع الإنسان الوصول إلى قلوب الناس، 
ينال جانباً من حبهم، لأن القلب هو الطريق إلى عقل الإنسان، وأن الإنسان يحب الشخص
 الذي يستمع إلى قلبه ويحترم مشاعره، وبالتالي يشعر برغبة الحديث المستمر معه،
 لإخباره ما في قلبه . 
 
- الإبتسامة في وجه الآخرين، حيث أن الابتسامة في وجه الآخرين هي الطريق إلى قلوبهم،
 ويأنس الناس الشخص كثير الإبتسامة، وأن الناس لا تأنس الإنسان السليط، الذي لا يبتسم 
ويشعروا بالخوف من الحديث معه والإقتراب منه .
الإهتمام بكلام الآخرين، يجب ان يستمع الإنسان إلى الاخرين بإنصات، وعدم إهمال
 حديث الاخرين، فإن إحترام الإنسان للإنسان الذي أمامه يكون بإحترام حديثه، ومحاولة
 مساعدة الآخرين بكل ما لديه من قوة وطاقة ،وإعطاء النصائح، وتوجيه الآخرين نحو
 الصواب، وإبعادهم عن أي أذى قريب منه.
 محاولة الإطالة في الحديث مع الناس، حيث أن الناس تحب الشخص المتكلم،
 والإطالة في الحديث مع الاخرين تعطي الاخرين الاحساس باهتمام هذا الشخص بهم،
 وتشعرهم بأنه يحترمهم .
 الإبتعاد عن العصبية في التعامل مع الآخرين، وعدم الحديث معهم بصوت
 مرتفع أكثر من اللازم، كماأن الحديث بصوت منخفض قد يشعر الآخرين بأنه لا يريد
 الحديث معهم .
 الإبتعاد عن الغرور، فمن تواضع لله رفعه، حيث ان الناس تحب الشخص
 العفوي المتواضع، الذي يعرف أحوالهم، ويعيش حياتهم، ولا تحب الإنسان المتكلف .
التأدب في الطلب من الاخرين، إذا أراد الإنسان شيئاً من الاخرين يجب
 أن يطلبه بأدب وبلباقة، حتى يكون محبوباً، ويساعدوه، وألا يكون جريئاً .
 المصافحة باليد، المصافحة باليد تزيد المحبة بين الناس أكثر من رد
 السلام بصوت مرتفع، حيث ان المصافحة باليد فيها احترام اهتمام اكثر تجاه الاخرين .
 عدم التدخل في الأمور التي لا شأن له بها، أو محاولة التطفل على الآخرين .
 
كيفية تنمية المهارات

كيفية تنمية المهارات

 كيفية تنمية المهارات
 
ليستطيع الإنسان النجاح خلال حياته، وبالتالي التفوق والإضافة إلى هذه الحياة، يلزمه
 أن يتسلح بالعديد من المهارات وهي المهارات التي تجعله متميزاً قادراً على تأدية 
العديد من الأعمال وتمنحه القدرة أيضاً على ملئ أي فراغ وأي وظيفة يعمل بها وتجعله
 قادراً على تأدية أي عمل يوكل إليه بنجاح وتميز، كما أن المهارات توسع المدارك 
وتتيح الفرص المتعددة لدى الإنسان وتفتح أمامه الأبواب المغلقة مما يعطيه النجاح.
 وبشكل غير مباشر فإن إتقان الإنسان للعديد من المهارات يجعله مفضلاً لمن حوله من 
الناس ومن معارفه ويرفع من قيمته بينهم نظراً لأنه يستطيع أن يكون محل ثقتهم في 
العديد من الأمور ولأنه أيضاً يستطيع مساعدتهم بشكل كبير فيما يتعرضون له من مواقف صعبة.
 
 
تتنوع أنواع المهارات التي يستطيع الإنسان تعلمها واكتسابها خلال فترة حياته
 الطويلة التي قد تمتد إلى عقود، وتتنوع أيضاً لتشمل كافة المجالات المتاحة، لهذا
 فتطوير الذات يكون بتنمية المهارات العمل على زيادتها حتى يتمكن الإنسان من 
الوصول إلى ما يطمح إليه من غايات وأهداف متنوعة قد تكون مادية أو معنوية أو قد
 يكون الهدف منها أن يثبت لنفسه ولذاته ولمن حوله أنه قادر على التميز والارتقاء
 والوصول إلى القمم، وأنه إنسان استثنائي متميز عمن سواه. وليس المهم امتلاك 
مهارة معينة بل المهم هو الإتقان فالتميز لا يكون عن طريق امتلاك المهارة، وإنما
 يكون عن طريق الإتقان المهارة، فمن يمتلكون نفس المهارة متعددون والناجح من 
بينهم هو من يمتلك هذه المهارة بإتقان وإجادة اكبر.
 

المهارات المتعددة الفوائد في مكان العمل



أصبحت المهارات المتعددة الفوائد في هذه الحقبة التي زادت فيها معدلات ترك الموظفين لأعمالهم و حركتهم في السوق ترسانة أسلحة يجب إمتلاكها حتى يزيد الموظف من رواجه و يضاعف من أفضليته التنافسية و لتسهيل إنتقاله إلى وظيفة جديدة. مهما كنت تظن نفسك محدودا و متختصصا في وظيفتك الماضية أو ستكون في وظيفتك المستقبلية، لا بد من إمتلاكك لمجموعة من المهارات التي يمكن توظيفها في أماكن العمل المختلفة و التي يعد أمتلاكها أمر ضروريا لضمان النجاح في حياتك المهنية. إن المهارات المتعددة الفوائد هي المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل في الشركات عند مقابلتهم لك. لذا، يجب عليك إكتساب مجموعة من هذه المهارات لتمنيها إلى جانب إضافتك لها في مقابلتك مع تنمية قدرتك على التحدث عنها بطلاقة و ثقة.

تعريف المهارات المتعددة الفوائد:

ببساطة شديدة، يمكننا أن نعرف المهارات المتعددة الفوائد بالمهارات المتنوعة التي يمكن تطبيقها في عدد من الوظائف المختلفة.

لماذا يعد إمتلاك المهارات المتعددة الفوائد هاما:

إن المهارات المتعددة الفوائد هي مجموعة من الأصول التي تساعد الموظف في إنتقاله من وظيفة إلى آخرى و التفوق فيها. تضمن المهارات المتعددة الفوائد المرونة المهنية للموظف و طول أمد مسيرته المهنية. أيضا، تساعدك هذه المهارات على إكتشاف أبعاد متوازية في حياتك المهنية بكل سهولة و قابلية إلي جانب منحك مهارات و خبرات إضافية. بينما تكون المهارات المتخصصة من المهارات الضرورية لبناء أفضليتك التنافسية الشخصية و لضمان النجاح في وظيفة محددة في الشركة، تكون المهارات المتعددة الفوائد هي التي تضمن لك الديمومة في مسيرتك المهنية و عدم تراجعك فيها في المدى الطويل.

كيف تستطيع إكتساب المهارات المتعددة الفوائد:

لدى الجميع هذا النوع من المهارات و نكتسبها في جميع مراحل الحياة، من مرحلة الطفولة و مرحلة إلتحاقنا بمقاعد المدرسة ثم عند إلتحاقنا بالدراسة الجامعية أو بمعنى آخر عبر الدراسة الرسمية. أيضا، يمكننا إكتساب هذه المهارت من خلال الدراسة الغير الرسمية و حتى من قراءة الكتب و المشاركة في النشاطات الإجتماعية أو المهنية و من الحياة بشكل عام. بعد قيامك بتحديد مجموعة المهارت الضرورية التي تستطيع تطبيقها في أي وظيفة تشغلها، تستطيع أن تبدأ رحلتك نحو تنمية هذه المهارات و إضافة الجديد منها لمجوعتك الحالية.

كيف تستطيع تحديد المهارات المتعددة الفوائد:

إن الإدراك الذاتي الذي يتم إكتسابه عبر عملية مستمرة و منظمة من تقيم الذات أمر ضروري جدا حتى يضمن الموظف رواجه في سوق العمل. يوجد العديد من إختبارات تقيم الذات التي تساعدك على تحليل نقاط ضعفك و قوتك الشخصية. تستطيع أيضا تحضير قائمة من المهارات و تعمل على وضع علامة صح بجانب المهارات المتأكد من إتقانك لها. أطلب المساعدة من مديرك أو من نظرائك أو حتى من أفراد عائلتك إذا كنت بحاجة إلى النصح السليم أو مصدر آخر لوجهات النظر.
بينما تكون لائحة المهارات المتعددة الفوائد لائحة ضخمة جدا، يمكن تقسيمها بشكل عام على خمسة فئات رئيسة:
  • المهارات الإجتماعية تعرف أيضا بمهارات التعامل مع الناس، و يندرج تحتها المهارات التي تساعدك على التعامل و ترك الإنطباع الإيجابي على الناس. بعض الأمثلة على هذه المهارات:
    • مهارات إسناد الواجبات
    • مهارات الإرشاد
    • مهارات الإنصات
    • مهارات التقديم
    • مهارات التعاون
  • المهارات التحليلية هي المهارات الفكرية التي تساعدك على تحديد و تحليل المشاكل و العثور على حل مبدع و إقتصادي لها. من هذه المهارات التالي:
    • مهارات البحث العلمي
    • مهارات جمع المعلومات
    • مهارات تحليل المعلومات
    • الإبداع
    • مهارات تحليل المخاطر
  • المهارات التقنية هي المهارات الحاسوبية التي تساعد الموظف على تشغيل الآلات، برامج، أجهزة معينة أو غيرها من أمور. من هذه المهارات التالي:
    • برمجية C++
    • لغة HTML
    • معرفة في إستخدام ال SQL
    • إستخدام برامج الفلاش و الفوتو شوب و غيرها من برامج
  • المهارات التنظيمية هي المهارات التي تساعدك في ترتيب المعلومات و التخطيط للمشاريع أو الموارد و تحضيرها إلى جانب مساعدتك في الحفاظ على سجلات دقيقة و فعالة يسهل إستخدامها بالإضافة إلى تنسيق عدد من الواجبات مع بعضها و هكذا. و منها:
    • تحديد الأولويات
    • إدراة الوقت
    • إدارة الواجبات
    • إدارة الموارد
    • التنسيق
  • المهارات الشخصية
    هي المهارات التي تتعلق بشخصية الموظف في مكان العمل:
    • النزاهة
    • الإعتمادية
    • الدقة في الوقت
    • التفاني
    • القدرة على صنع القرار





مهارات الحياة  هدفها, أهميتها, ماهي ؟

مهارات الحياة هدفها, أهميتها, ماهي ؟


تعريف المهارات الحياتية:
- هي أنماط سلوك تمكن الشباب من تحمل المسؤولية بشكل أكبر بما يتصل بحياتهم من خلال القيام باختيارات حياتية صحية أو اكتساب قدرة أكبر على مقاومة الضغوط السلبية ". ( المؤسسة العالمية للمهارات الحياتية ، 1993 )

2 - هي" المهارات الشخصية والاجتماعية التي يحتاجها الشباب كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم أو مع الناس الآخرين ومع المجتمع المحلي " . (منظمة الصحة العالمية ، 1994 )

3 – هي المهارات التي تساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه ، وتركز على النمو اللغوي ، الطعام ، ارتداء الملابس ، القدرة على تحمل المسؤولية ، التوجيه الذاتي ، المهارات المنزلية ، الأنشطة الاقتصادية والتفاعل الاجتماعي .(معجم المصطلحات التربوية

تعريف المهارات الحياتية
هي السلوكيات والمهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة للأفراد للتعامل بثقة واقتدار مع أنفسهم ومع الآخرين ومع المجتمع ، وذلك باتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة وتحمُّل المسؤوليات الشخصية والاجتماعية ، وفهم النفس والغير وتكوين علاقات إيجابية مع الآخرين وتفادي حدوث الأزمات والقدرة على التفكير الابتكاري .

- أهمية اكتساب المهارات الحياتية :

- إنَّ الإنسان كائن اجتماعي بالطبع ، لا يقوى على العيش بمعزل عن الآخرين ، فإنه يحتاج إلى مجموعة من المهارات الحياتية التي تمكِّنه من التواصل مع الآخرين ، والتفاعل معهم ، وتُعينه على تحقيق أهدافه بنجاح ، وتكفل له حياة اجتماعية سعيدة . و بقدر ما يتقن المتعلم المهارات الحياتية يكون التميز في حياته أعظم . لذلك ؛ فإن المدرسة العصرية ذات الإمكانات العالية تعمل على تسليح المتعلم بحزمة من المهارات التي تتكامل بمنهجية علمية لـ : تساعد المتعلم على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة ، وعلى احتمال الضغوط ، ومواجهة التحديات اليومية .

- خير وسيلة لتدريب المتعلمين على المهارات الحياتية اللازمة لنجاحهم في أعمالهم هي : تدريبهم على هذه المهارات من خلال توظيف استراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة ، والتقنيات الحديثة في غرف المصادر والمختبرات التطبيقية .

- ويمكن تعليم الطفل المهارات الحياتية منذ نعومة أظافره ، ويكون هذا التعليم من خلال اللعب أو تمثيل الدور ،
أو تعريضه لمشكلة تتطلب حلاً ، أو حكاية قصة ذات مغزى ، وكل ذلك لكي يستطيع الطفل التصرف في حال عدم وجود الرقيب ، فيحمى نفسه من أي خطر يمكن أن يتعرض له .
و بقدر ما تنجح المدرسة العصرية في توفير هذه التقنيات ، و تمكين الطلبة من توظيفها عملياً ، يكون نجاحها في تأهيل طلبتها لممارسة حياتهم بنجاح .
- تساعد الفرد على حل مشكلاته الشخصية والاجتماعية والتعامل معها بوعي .
- تكسب الفرد الثقة بالنفس .
- تشعرالفرد بالراحة والسعادة حين ينفذ أعماله بإتقان .
- تهب الفرد حب الآخرين ، واحترامهم له ، وتقديرهم لعمله .
- تمكِّن الفرد من القيام بأعماله بنجاح .
- تساعد الفرد على تطبيق ما يتعلمه عملياً .
- تزيد من دافعية الفرد للتعلم .

المهارات الحياتية
------------------------
أولاً - مهارات الاتصال و التواصل :
- مهارات التواصل الخاصة بالعلاقات بين الأشخاص
- التواصل اللفظي .
- التواصل غير اللفظي / خارطة الجسد
- الإصغاء الجيد
- التعبير عن المشاعر، وإبداء الملاحظات والتعليقات (من دون توجيه اللوم )، وتلقي الملاحظات والتعليقات

ثانياً - مهارات التعامل وإدارة الذات :

- مهارات لزيادة المركز الباطني للسيطرة .
- مهارات تقدير الذات/بناء الثقة .
- مهارات الوعي الذاتي بما في ذلك معرفة الحقوق، والتأثيرات،
والقيم ، والتوجُّهات ، ومواطن القوة ومواطن الضعف .
- مهارات تحديد الأهداف
- مهارات تقييم الذات / التقييم التقديري للذات ومراقبة الذات

ثالثاً - مهارات التفاوض/الرفض- مهارات التفاوض وإدارة النزاع
- مهارات توكيد الذات
- مهارات الرفض

رابعاً - الذكاء العاطفي / الوجداني :

- التقمُّص العاطفي (تفهُّم الغير والتعاطف معه)
- المقدرة على الاستماع لاحتياجات الآخر وظروفه وتفهمها و التعبير عن هذا التفهم .
- إدارة امتصاص الغضب .
- التعامل مع الحزن والقلق .
- مهارات التعامل مع الخسارة، والإساءة، والصدمات المؤلمة .

خامساً - العمل الجماعي :
- التعاون وعمل الفريق .
- التعبير عن الاحترام لإسهامات الآخرين وأساليبهم المختلفة .
- تقييم الشخص لقدراته وإسهامه في المجموعة .
- مهارات قيادة الفريق .
- استراتيجيات التعامل مع الفروق / المبادرات الفردية .

سادساً - مهارات صنع القرار وحل المشكلات :
- مهارات اتخاذ القرار .
- مهارات جمع المعلومات .
- تقييم النتائج المستقبلية للإجراءات الحالية على الذات و على الآخرين .
- تحديد الحلول البديلة للمشكلات .
- مهارات التحليل المتعلقة بتأثير القيم والتوجهات الذاتية و توجهات الآخرين عند وجود الحافز أو المؤثر .

سابعاً - مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد :

- مهارات التفكير الإبداعي :
- توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
- تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
- البعد عن النمط التقليدي الفكري.
- تعديل الانتباه إلى مسار فكري جديد.
- تجنب التتابعية المنطقية.
- التفكير بطريقة مختلفة / العصف الذهني ، القبعات الست

- مهارات التفكير الناقد :
- تحليل تأثير الأقران ووسائل الإعلام .
- تحليل التوجهات ، والقيم ، والأعراف والمعتقدات الاجتماعية و العوامل التي تؤثر فيها .
- تحديد المعلومات ذات الصلة ومصادر المعلومات

ثامناً - مهارات إدارة التعامل مع الضغوط :
- إدارة الوقت .
- التفكير الإيجابي .
- تقنيات الاسترخاء

تاسعاً : مهارات الحوار في المجتمع :
- توضيح مفهوم الحوار .
- تبيان أهمية الحوار في المجتمع .
- مستويات الحوار الإيجابي .
- استعراض الطرق السلبية في الحوار السائد في المجتمع .
- استعراض طرق لتحسين أساليب الحوار لممارستها عمليا .
- مهارات الحوار .

عاشراً - مهارات الدعوة و كسب التأييد :
- مهارات التأثير في الآخرين .
- مهارات الإقناع .
- مهارات التشبيك .
- مهارات التحفيز
مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات

مهارات حل المشكلات – ليس من الممكن إرضاء كل الناس فمعظم القرارات لا يمكن أن ترضي كل الناس فلابد – فى كل قرار – من أشخاص غير راضين عنه وهم يحاولون دائماً انتقاد القرار بعد إصداره ومن المهم علي متخذ القرار فى هذه الحالة أن يشرح ظروف القرار ويحاول كسب تعاون الجميع .

هناك أربعة أساليب يتم اتباعها في اتخاذ القرارات هي:

1- الخبرة: استخدم الخبرات السابقة،على أساس أن المشكلات الحالية تتشابه مع المشكلات السابقة.
2- المشاهدة: التقليد وتطبيق الحلول التي اتبعها مديرون آخرون في حل مشاكل شبيهه.
3- التجربة والخطأ.
4- الأسلوب العلمي

تعريف المشكلة
المشكلة هي حالة من التباين أو الاختلاف بين واقع حالي أو مستقبلي، وهدف نسعى إلى تحقيقه. وعادة ما يكون هناك عقبات بين الواقع والمستهدف، كما أن العقبات قد تكون معلومة أو مجهولة .
الأسلوب العلمي لتحليل المشكلات :

1- إدراك المشكلة ” مهارات حل المشكلات
ظهور أعراض مرضية يلفت النظر إلى وجود خلل في يستوجب التحليل وسرعة الدراسة . أي أن آلية تحليل وحل المشكلات تبدأ بناء على ظهور مظاهر خلل يستوجب الانتباه.
أن تعريف المشكلة هو وجود انحراف عما هو مخطط . ومثلما تدرك الأم بوجود مشكلة لطفلها عند ظهور أعراض مرضية له مثل ارتفاع درجة الحرارة ،كذلك يدرك الفرد أن بوادر مشكلة معينة ستلوح في الأفق فتبدأ بتحليلها والتعامل معها .
وأهمية الخطوة الأولى تكمن في أن عدم الاهتمام بالأعراض و بالتالي عدم إدراك المشكلة قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تتمثل في عدم قدرة الإدارة على التعامل مع المشكلات المحيطة لأنها لم تستعد لها جيدا .

2- تعريف المشكلة ” مهارات حل المشكلات ” 
علاج والتعامل مع الأعراض لا يؤدي إلى الشفاء التام ، لذا يجب أولا التعرف على هوية المشكلة ، أي سبب الأعراض .
والأسلوب العلمي لذلك هو تشخيص المشكلة بتتبع أسبابها و ظروف حدوثها و معدل تكررها وصولا إلي الأسباب الحقيقية التي أدت لظهور الأعراض المرضية. ومن هذا المنطلق يمكن تحديد المشكلة الحقيقية تحديدا دقيقا .
على سبيل المثال فمشكلة تكرر تغيب تلميذ عن المدرسة أو الجامعة تعالج بشكل أفضل عند معرفة الأسباب التي تجعله لا يحب المدرسة، و مشكلة تبديد الطفل لمصروفه لا تحل بمضاعفة المصروف ولكن بدراسة أسباب هذا الإنفاق، و يجب في هذه المرحلة تحديد إطار زمني لحل المشكلة و البدء في تنفيذ الحلول

3- جمع المعلومات الضرورية ” مهارات حل المشكلات
في هذه المرحلة يتم جمع جميع البيانات والمعلومات التي قد تساهم في تفهم جوانب المشكلة وإبعادها وفي نفس الوقت تساهم في حلها ولا تقتصر عملية جمع البيانات والمعلومات على مرحلة من المراحل بل تتم في جميع مراحل تحليل وحل المشكلات.
ما هي العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة ؟
أين تحدث المشكلة ؟
متى تحدث المشكلة ؟
كيف تحدث المشكلة ؟
لماذا تحدث المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت ؟
لمن تحدث هذه المشكلة ؟
لماذا تحدث المشكلة لهذا الشخص بالذات ؟


4- تحليل المعلومات ” مهارات حل المشكلات

يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة .
وتحليل المشكلة يتطلب الإجابة على الأسئلة التالية :
ما هي العناصر التي يمكن والتي لا يمكن التحكم فيها لحل المشكلة ؟
من يمكنه المساعدة في حل تلك المشكلة ؟
ما هي آراء واقتراحات الزملاء والمرؤوسين لحل تلك المشكلة ؟
ما هي آراء واقتراحات الرؤساء لحل تلك المشكلة ؟
ما مدى تأثير وتداعيات تلك المشكلة ؟

5- وضع البدائل الممكنة ” مهارات حل المشكلات

تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الابتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل.
–   
حصر جميع البدائل التي نري أنها يمكن أن تحقق الهدف.
–   
الابتكار و الإبداع في طرح البدائل.
–   
تحليل مبدئي لإمكانية التنفيذ.
–   
استبعاد البدائل فقط التي يتم التأكد من عدم قابليتها للتنفيذ.
–   
التوصل إلي البدائل القابلة للتنفيذ.


6- تقييم البدائل ” مهارات حل المشكلات ” 

هدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.
–   
مراجعة الهدف من حل المشكلة.
–   
وضع معايير للتقييم.
–   
وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
–   
دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
–   
التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.


7- تطبيق البديل الأنسب ” مهارات حل المشكلات

الطريق الوحيد لمعرفة درجة فعالية البديل والمحك الوحيد له هو وضعه موضع التنفيذ الفعلي.
ويشمل التطبيق كل التعديلات الضرورية من إعادة التخطيط والتنظيم وكذلك كل الإجراءات والمتغيرات التنفيذية .
وللتطبيق الفعال يجب وجود خطة تنفيذية تفصيلية لتنفيذ دقائق العمل بفاعلية .
والخطة التنفيذية يجب أن تشمل ما يلي :
–    تحديد مراحل التنفيذ والخطوات في كل مرحلة بالتوالي .
–    تحديد توقيتات تنفيذ الخطوات والمراحل عن طريق Milestone Chart
–   
تحديد من سيقوم بتنفيذ كل خطوة من الخطوات .
–   
تحديد من سيراقب على التنفيذ .


8- تقييم النتائج ” مهارات حل المشكلات

تعتمد مرحلة التنفيذ على المعلومات المرتدة عن التنفيذ في الجوانب التالية ؟
هل أنتج البديل المخرجات المطلوبة في التوقيتات المتوقعة و بالكيف المطلوب ؟
وتمتد عملية التقييم لتشمل الجوانب التالية :
درجة تحقيق الأهداف.
التقييم الذاتي للأداء
التداعيات الغير متوقعة لتنفيذ البدائل .
بعد تجميع هذه العوامل للوصول إلى رؤية شاملة لتقييم البديل و في حالة وجود تقييم سلبي ، يتم الرجوع إلى الخطوة الأولى.
مثال عملي
أنا طالبة بالثانوية العامة وحاصلة علي مجموع 95% أدبي و لا أستطيع تحديد الكلية التي أتقدم إليها،فهل يمكن أن يساعدني إتباع الأسلوب العلمي في حسم ترددي و اختيار الكلية الملائمة؟
1- إدراك المشكلة
إن الموضوع هنا هو الرغبة في اتباع الأسلوب العلمي لاتخاذ القرار لتحديد أي كلية يتم الالتحاق بها.
2- تعريف المشكلة
الوصول إلي تحديد الكلية التي يتم الالتحاق بها في العام الدراسي القادم و الزمن المحدد للوصول الي القرار هو 15 يوما وذلك لإمكانية التقديم لمكتب التنسيق.
3- جمع المعلومات الضرورية
هل توجد شروط التحاق جغرافي، أو شروط خاصة للقبول بالجامعات؟.
ما هي الكليات التي تقبل مجموع 95% أدبي في النطاق الجغرافي لسكني؟.
ما هي الكليات التي تقبل مجموعي في المحافظة. طبيعة الدراسة، فرص العمل بعد التخرج، ظروف العمل.
ما هي الكليات التي تقبل مجموعي في الجمهورية. ظروف الإقامة والسفر والتكاليف.
ما هي الكليات التي يمكن الالتحاق بها في الخارج . ظروف الإقامة و التكاليف.
4- تحليل المعلومات
يتم في هذه المرحلة تكامل المعلومات التي جمعها في الخطوة السابقة وذلك لوضعها في إطار متكامل يوضح الموقف بصورة شاملة.
ويمكن أن يكون ذلك في تجميع و تصنيف المطبوعات المتعلقة بهذه الكليات، أو في صورة قوائم أو جداول تبين أسماء الكليات المتاحة، مصنفة جغرافيا، و الظروف المتعلقة بكل منها من خبث التكاليف و الشروط و المزايا و العيوب المتوقعة.
5- وضع البدائل الممكنة
تعرف هذه المرحلة بأنها المخزون الابتكاري لعملية حل المشكلات ، حيث أنها تختص بإفراز أكبر عدد للأفكار مما يؤدي إلى تعظيم احتمالات الوصول إلى الحل الأمثل .
حصر جميع الكليات التي نري أنها يمكن أن تحقق أهدافي
تحليل مبدئي لإمكانية تحمل ظروفها و تكاليفها
استبعاد الكليات فقط التي يتم التأكد من عدم تحمل ظروفها أو تكاليفها
التوصل إلي الكليات التي يتم المفاضلة بينها
6- تقييم البدائل
تهدف هذه المرحلة الي اختيار البديل الأمثل.
وضع معايير للتقييم.
وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير.
دراسة كل بديل وفقا للمعايير الموضوعة.
التوصل إلي البديل الذي يحقق أفضل النتائج ” البديل الأنسب“.
الكليات المقترحة : الإعلام القاهرة – آداب الزقازيق – تجارة إسكندرية.
معايير التقييم:-
فرص العمل المتاحة بعد التخرج – سهولة المقررات – نسب النجاح العامة في البكالوريوس – وجود أصدقاء لي في نفس الكلية – المواصلاتتكاليف الإقامة:
 
وضع أولويات و أوزان نسبية للمعايير:
فرص العمل المتاحة بعد التخرج ( 9 )
سهولة المقررات ( 7 )
نسب النجاح العامة في البكالوريوس ( 5 )
وجود أصدقاء لي في نفس الكلية ( 4 )
المواصلات ( 4 )
تكاليف الإقامة ( 3 )
معايير التقييم
مثال عملي
لدي 3 فرص لزيادة دخلي في عمل مسائي، الأولى نظير أجر ثابت 200 جنيه شهريا، و الثانية مقابل بأجر متغير 10 جنيهات عن كل عميل أقوم بخدمته، و الثالثة أيضا بأجر متغير 8 جنيهات عن كل عميل.
وسبب حيرتي أنني سألت زملائي عن عدد العملاء المتوقع في حالة الأجر المتغير، فأخبروني أن العملين شديدي التقلب، إلا أن الثالث أفضل من الثاني.
بالنسبة للعمل الثاني، يتراوح عدد العملاء المتوقع بين 5 في حال ركود العمل، 25 إذا كان متوسطا، 45 إذا كان نشطا.
بالنسبة للعمل الثالث، يتراوح عدد العملاء المتوقع بين 4 في حال ركود العمل، 35 إذا كان متوسطا، 55 إذا كان نشطا.
كيف يمكنني اتخاذ القرار، وهل هناك معلومات أخري أتحرى عنها للوصول إلي قرار بهذا الشأن؟
السؤال المهم هنا هو ما هي احتمالات نشاط أو ركود العمل؟
ويتم ذك إذا أمكن لأصدقائك الإجابة علية مباشرة في صورة : 20% احتمال ركود، 30% احتمال اعمل متوسط، 50% احتمال العمل نشطا.
أو يتم السؤال عن فترة زمنية معينة مثل الخمسة أشهر الأخيرة، و بالتالي يتم الوصول إلي نتيجة مشابهة للصورة السابقة.
نفترض وصولنا للبيانات التالية
البيانات التى تم الوصول اليها
القيمة المتوقعة للعمل الثاني
= 20% * 5 + 30% * 25 + 50% *45 = 31
عميلا
الأجر = 10 * 31 = 310 جنيها
القيمة المتوقعة للعمل الثالث
= 30% * 4 + 30% * 35 + 40% *55 = 34
عميلا
الأجر = 8 * 34 = 272 جنيها
وبمقارنتهم بالعمل ذو الدخل الثابت 200 جنيها، نجد أن العمل الثاني هو أفضل الحلول.
مثال عملي
لدي اشتراك موبايل بنظام الكارت، و قد أصبحت بعد أن التحقت بالعمل أحتاج لإجراء العديد من المكالمات، فهل نظام الاشتراك الشهري هو الأفضل لي؟
تكاليف الكارت
1.75 جنيها للمكالمة و 30 جنيها رسوم كل 3 شهور
تكاليف الاشتراك
0.50
جنيها للمكالمة و 60 جنيها رسوم كل شهر
المطلوب التوصل الي عدد المكالمات (س) التي إذا زادت عنها مكالماتي الشهرية يكون الأفضل لي الاشتراك في نظام الاشتراك الشهري، أما إذا كانت مكالماتي أقل منها، فيكون الأفضل البقاء علي نظام الكارت.
تكاليف س من لمكالمات في نظام الكارت
1.75 *
س + 10 جنيهات
تكاليف س من لمكالمات في نظام الاشتراك
0.5 *
س + 60 جنيهات
نقطة السواء
1.75 * س + 10 جنيهات = 0.5 * س + 60 جنيهات
1.75 *
س – 0.5 * س = 60 – 10
1.25
س = 50
س = 50 / 1.25 = 40
 
ويكون 40 مكالمة شهريا هي النقطة التي تتساوى عندها تكاليف النظامين، وإذا زادت مكالماتي المتوقعة عن 40 مكالمة شهريا يكون الأفضل اختيار نظام الاشتراك.
مفهوم المشكلة
هي حالة من عدم الرضا أو التوتر تنشأ عن إدراك وجود عوائق تعترض الوصول إلي الهدف أو توقع إمكانية الحصول علي نتائج أفضل بالاستفادة من العمليات والأنشطة المألوفة علي وجه حسن وأكثر كفاية .
ويمكن تعريف المشكلة من منظور آخر علي أنها نتيجة غير مرضية أو غير مرغوب فيها تنشأ من وجود سبب أو عدة أسباب معروفة أو غير معروفة تحتاج لإجراء دراسات عنها للتعرف عليها حتى يمكن التأثير عليها، كما تختلف المشكلات من حيث درجة حدتها أو تأثيرها.
أساليب حل المشكلات
أن محاولة حل مشكلة من المشكلات عبارة عن إزالة حالة عدم الرضا والتوتر التي حدثت وفي هذا المجال هناك أكثر من أسلوب قد يتبع :-
أسلوب سلبي : من خلال الهروب من الموقف كله .
أسلوب التجربة والخطأ : باستدعاء بعض الخبرات السابقة .
أسلوب التجزيء : أي إيجاد احتمالات تدخل فى أجزاء متتالية بحيث يؤدي الانتهاء من جزء أو مرحلة منها إلي الانتقال للجزء أو المرحلة التالية حتى اتخاذ القرارات .

التردد فى اتخاذ القرارات
ينشأ التردد من عدة حالات : –
عدم القدرة علي تحديد الأهداف التي يمكن أن تتحقق باتخاذ القرار. إن عدم وضوح الأهداف يجعل صورة الموقف متـأرجحة .
عدم القدرة علي تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل.
عدم القدرة علي تقييم المزايا المتوقعة والعيوب المتوقعة للبدائل المختلفة مما يخلق حالة عصبية يصحبها تردد.
ظهور بدائل أو توقعات لم تدرس فى المرحلة الأخيرة من مراحل اتخاذ القرار.
قلة خبرة متخذ القرار ومرانه واعتقاده بأن القرار يجب أن يكون مثالياً 100 % بمعني عدم وجود أية عيوب للبديل الذي وقع عليه الاختيار .
تقليل التردد فى اتخاذ القرارات.
لكي يقل ” التردد ” فى اتخاذ القرار يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن :-
كل قرار يجب أن يساهم فى فى تحقيق الأهداف.
إن التبسيط الزائد عن الحد – بعدم إدخال الأشياء غير المحسوسة أو عدم دراسة أثر الانفعالات العاطفية يعتبر من طبيعة المشكلة ويزيد من التردد لذلك من الضروري إعطاء أهمية للشعور والانفعالات والعواطف بالإضافة إلي الأشياء الظاهرة الملموسة أو الممكن الاستدلال بها عقلياً .

مهارات حل المشكلات

لماذا لا يتخذ المديرون قرارات رشيدة ؟
العجز عن تحديد المشكلة تحديداً واضحاً أو عدم قدرته علي التمييز بين المشكلة السطحية والمشكلة الحقيقية فإذا حدث ذلك فإن النتيجة المتوقعة هي الحصول علي ( الإجابة الصحيحة للمشكلة الخاطئة ) أي قرار حل صحيح لمشكلة أخري غير تلك المشكلة التي يريد متخذ القرار حلها .
العجز عن الإلمام بجميع الحلول الممكنة للمشكلة وهذا غالباً ما يؤدي إلي اختياره حلاً أقل قيمة من الحل الذي لم يعرفه فإذا اتخذ القرار دون دراسة جميع الحلول وكان بين الحلول التي لم تدرس حل أمثل كان القرار غير رشيد نسبياً لوجود حل أحسن لم ينتبه إليه .
العجز عن القيام بعملية تقييم مثلي بين البدائل بسبب التزامه بارتباطات سابقة وهذا ما يطلق عليه( التكاليف الغارقة Sunk Costs ) فاستثمار مئات الألوف من الجنيهات فى آلات ثقيلة لصنع السيارات يقلل من فرص الاختيار أمام مدير المشروع فى حالة ما إذا أراد تغيير نوع السلعة فى إنتاج سلعة أخري مثلاً وبالمثل يمكن القول إن المهندس الذي قضي عشرين عاماً فى أعمال هندسية يجد من الصعوبة تغيير اتجاهه ليكون محامياً أو طبيباً بسبب التكاليف التي دفعها والتي لا يمكن استردادها ( سواء كانت هذه التكاليف مادية فى شكل أموال أو معنوية فى شكل خبرات واستعدادات نفسية ) .
إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمهاراته وعاداته وانطباعاته الخارجة عن إرادته وعلي هذا فتصرفاته تكون محدودة ومتأثرة بقدرته الفكرية أو اليدوية أو قوته العضلية أو الجسمانية .
إن الفرد محدود بقيمه الفلسفية والاجتماعية والأخلاقية فنجد بعض متخذي القرارات يركزون اهتمامهم علي الاعتبارات الاقتصادية والمالية ويعتقدون أن الناحية المالية يجب أن تأخذ الاعتبار الأول بينما يميل البعض الآخر إلي التركيز علي النواحي الإنسانية ونجد البعض الآخر يميل بطبيعته إلي القيم الروحية والدينية كما نري البعض يؤثر ناحية الجمال والفن ومن ناحية أخري فإذا كان متخذ القرار مخلصاً للمنظمة التي يعمل بها فإنه يتخذ قرارات فى حدود أهداف المنظمة أما إذا كان إخلاصه ضعيفاً فإن أهدافه الشخصية ودوافعه ستطغي فى اتخاذ القرارات .
إن الفرد مقيد فى اتخاذه للقرارات بمعلوماته وخبرته عن الأشياء التي تتعلق بوظيفته سواء أكانت هذه المعلومات تم إيصالها إليه بقنوات الجهاز التنظيمي .
إن عنصر الوقت غالباً ما يسبب ضغطاً علي متخذ القرار فغالباً ما لا يكون هناك وقت كاف لدراسة مختلف البدائل وفحص النتائج المترتبة علي كل بديل خصوصاً وإنه من الضروري اتخاذ القرار فى الوقت الملائم .
الأخطاء الشائعة فى صناعة القرارات
عدم إدراك المشكلة لعدم وجود إطار عن الأوضاع المثلي .
التشخيص السيئ للمشكلة لعدم معرفة الوضع الأمثل .
الفشل فى توليد بدائل جديدة والاكتفاء بقبول الحلول التقليدية المعروفة .
الفشل فى تقييم البدائل تقييماً دقيقاً والفشل فى تحديد معايير لاختيار البديل الأمثل .
تأثر صانع القرار بتركيبه السيكولوجى فى صناعة القرار دون دراسة موضوعية لنتائج هذا القرار .
ضعف قدرة صانع القرار فى الاعتراف بالضغوط الاجتماعية والأعراف والتقاليد وسوء التصرف فى عمل أوضاع متوازنة بين ما يتطلبه القرار وما يفرضه المجتمع من ضغوط وأعراف وتقاليد .
عدم إشراك صانعي القرارات المسئولين والمرتبطين بالمشكلة بأولئك الذين سيتأثرون بالحلول المتوقعة للمشكلات .
الفشل فى وضع خطة عمل لتنفيذ القرار أو فى متابعة تنفيذ القرار .